لماذا نقبل على مرحلة الارتباط والزواج؟ الزواج المسيحي له هدف، وهو تكوين أسرة مسيحية تقودنا نحو السماء، وليس مجرد مسار طبيعي للحياة.
فترة الخطوبة مهمة جداً للتعرف على طباع الطرف الآخر، وليست فقط للمرح والتسلية.
من أهم مقومات الخطوبة الناجحة هي الصراحة والمصارحة في كل الأمور.
التأقلم والتسامح من المهارات الأساسية التي يجب التدرب عليها خلال الخطوبة.
من سلبيات فترة الخطوبة التكلف الزائد والمبالغة، وهذا يتعارض مع مبدأ المصارحة، والأفضل أن يكون كل طرف على طبيعته مع شريكه.
لماذا نقبل على مرحلة الارتباط والزواج؟ الزواج المسيحي له هدف، وهو تكوين أسرة مسيحية تقودنا نحو السماء، وليس مجرد مسار طبيعي للحياة.
فترة الخطوبة مهمة جداً للتعرف على طباع الطرف الآخر، وليست فقط للمرح والتسلية.
من أهم مقومات الخطوبة الناجحة هي الصراحة والمصارحة في كل الأمور.
التأقلم والتسامح من المهارات الأساسية التي يجب التدرب عليها خلال الخطوبة.
من سلبيات فترة الخطوبة التكلف الزائد والمبالغة، وهذا يتعارض مع مبدأ المصارحة، والأفضل أن يكون كل طرف على طبيعته مع شريكه.
النضج النفسي هو عملية مستمرة مدى الحياة وليست مرحلة نصل اليها وينتهى الامر
الاستقلالية هى من معايير النضج النفسي بمعنى القدرة على قول لا والتحرر من التقاليد السطحية الضاغطة
الايمان والثقة فى تدبير وترتيب الله لحياتنا و مواجهة ومعرفة الحقيقة دون خوف هو ايضا من معايير النضج النفسي
من المهم ان لا يعتمد احد على الاخرين فى تسديد احتياجاته ولكن على الله والعلاقة المشبعة معه
التحلى بروح الدعابة والمرح والتخلص من القلق بشأن راى الناس فيا هو ايضا من علامات وسمات الشخصية الناضجة
الحب الحقيقي هو اقدس علاقة لانه يعكس طبيعة الله
الحب فى الزواج المسيحى هو تحمل للمسئولية كل طرف تجاه الاخر وسلسلة من التضحيات والعطاء ليس الاخذ
هناك لغات للتعبير عن الحب ولكل شخص لغته الخاصة التى يجب معرفتها لكى لا يكن هناك شخص يقوم بمجهود كبير فى اتجاه وهى ليست احتياج شريكة
لغات الحب هى الكلمات المشجعة، قضاء الوقت مع الشريك، الهدايا، تقديم الخدمات، التلامس الجسدى
للتمتع بزواج ناجح من المهم التدرب على استخدام اللغة المناسبة سواء للحب او الاعتذار تجاه الشريك
الاصل فى الزواج المسيحى هو ان يكون هذا الزواج مبنى على محبة حقيقة وهذا لا يمكن ان يكون بدون تفاهم بين الشريكين ليستوعب كلا الطرفين شريكه وتتكون الذات المشتركة لننطلق من نحن الى انا
من مبادئ الحوار بين الزوجين الانصات والتفهم وهنا الانصات ليس هو مجرد استماع لكلام بدون رغبة ولكن بارادة كاملة وبتعاطف واحساس بمشاعر الطرف الاخر
للانصات الجيد انواع كثيرة وهى الانصات بتفاعل، الانصات التعاطفى (ان اضع نفسك مكان الاخر، داخل وجدانه، مشاعره وافكاره)، الانصات بانفتاح، الانصات بانتباه والانصات الكلى
التواصل بين الزوجين يتطلب قبول غير مشروط للطرف الاخر مما يجعل الحوار ممتع يتميز بتفاهم وصدق وحب واذن صاغية الى ان نصل الى لغة مشتركة يفهم كل طرف بها شريكه حتى دون كلام
هناك بعض من الاسلحة التى قد تدمر الحوار يجب تجنبها مثل الثورة، النقد، الصمت، الثرثرة، والدموع (للزوجة)
لكل شخص منا احتياجات اساسية (مثل الاحتياج للاكل والمسكن)، واحتياج للاسرة والاصدقاء، وأخرى نفسية عميقة
هذة الاحتياجات إن لم تُشبع بالطريقة الصحيحة قد تُفجر مشاكل بين الزوجين
هناك ستة احتياجات نفسية عميقة:
الاحتياج للقوة والتحكم (الرجل هو من له الكلمة الأخيرة فى الحياة الزوجية في حال أن يعامل امرأته كما أحب المسيح الكنيسة، وبالتالي ستخضع هى له بكل حب)
الاحتياج للحب والاهتمام
الاحتياج إلى التقدير (على كل طرف أن يقدم كل التقدير لشريكه)
الاحتياج إلى الالتزام والاستقرار
الاحتياج للاستقامة
الاحتياج إلى القبول (وهو الإطار الكبير الذى يحوى كل الاحتياجات السابقة)
فى النهاية علينا القول إننا لن نستطيع أن نشبع احتياجاتنا إن لم نشبع بالمسيح ونتلذذ به
الادمان هو رغبة مرضية جامحة من الانسان نحو الموضوع الادمانى وهو مدرك تمامًا عواقبها
من معايير تشخيص الادمان توافر ٣ من المعايير التالية:
التحمل (زيادة الكمية والنوعية)
فقدان السيطرة
يعانى من أعراض الانسحاب
المشغولية
خسارة وفقد
الاستمرار رغم العواقب
الإنكار
السلوك القهري
هناك ما يسمى بشجرة الإدمان، وهي شجرة قوية لأن لها جذورًا وثمارًا كثيرة وجذابة، وللأسف من يأكل منها يتوارثها لأبنائه
هناك الكثير من أنواع الإدمانات بجانب الكحول والمواد المخدرة مثل: إدمان العمل، الكافيين، الشراء، المواقع الإلكترونية، إدمان الطعام، والسوشيال ميديا
من أسباب (جذور شجرة) الإدمان: تأثير الأسرة، الغضب، الخزي، الخوف، الوحدة، ألم الفقد. وهذه الجذور تتغذى ببعض الأسمدة مثل الانتهاك الجسدي، النفسي، أو المعنوي، وأحيانًا الروحي
"أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة" (أف ٥: ٢٢،٢٣،٢٥)
و"أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها" (أف ٥: ٢٥).
نجد من هذه الآيات تعاليم الكتاب المقدس عن دور المرأة وهو الخضوع لزوجها، كما يُوصي الأزواج أن يحبوا زوجاتهم كما أحب المسيح الكنيسة.
الخضوع هنا هو تنازل طوعي عن حقوقنا لبعضنا في المحبة، أي أن تكون الأولوية للآخر على أنفسنا بمحبة كما أحبنا المسيح، وهذا الخضوع له بركات كثيرة، وهي الرضا التام والسلام الكامل من الله.
لكي تكون الزوجة خاضعة لزوجها عليها أن تعطي كرامة لزوجها أمام نفسها والآخرين، أن تحافظ على روح الحوار الإيجابي، وأن تطيع زوجها في شؤون البيت والعائلة، وأن تصلي معه دائمًا.
"وقال الرب الإله: ليس جيدًا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينًا نظيره" (تك ٢: ١٨). وهذا هو دور المرأة الثاني لزوجها: أن تكون معينة ومكملة له من كل الجوانب (معينة روحية، معينة عاطفية، معينة اجتماعيًا).
الزواج هو إحدى طرق الوصول للسماء، فعلى المرأة أن تشجع زوجها وأسرتها في حياتهم الروحية (معينة روحيًا)،
وعلى المرأة أن تحب زوجها من كل قلبها وتشبع عواطفه ولا تبخل عليه باللمسات الحانية والابتسامة الرقيقة، فليس غيرها يقوم بهذا الدور (معينة عاطفيًا)،
وعلى الزوجة أن تتمتع بموهبة الضيافة والاهتمام بزوجها وطلباته أكثر من الاهتمام بالضيوف، وأن تساعده على تحقيق أحلامه وطموحاته بكل دعم (معينة اجتماعيًا).
الزواج المسيحي يحمل ثلاث مسؤوليات رئيسية للرجل: أن يقود زوجته بمحبة، أن يحبها بصدق، وأن يكرمها بعمق.
الرئاسة ليست تسلطًا بل تضحية: الرجل رأس المرأة كما المسيح رأس الكنيسة. إنها رئاسة تُشبه محبة المسيح التي قدم فيها نفسه عن طيب خاطر.
رئاسة على الكتف، لا على الرأس: أي أن الزوج يحمل المسؤولية بمحبة واتضاع، كما حمل المسيح صليبه لأجل أحبائه.
القيادة بالخدمة: كما غسل المسيح أقدام تلاميذه، يجب أن يخدم الرجل زوجته بكل حب، متذكرًا أن القائد الأعظم هو الخادم الأوفى.
الرجل أول من يخضع: قبل أن يفرض رأيًا، يطرح قلبه وفكره أمام المسيح بالصلاة، ليقود أسرته بروح خاضعة للوصية.
العلاقة الزوجية علاقة تكامل: كما الرأس والجسد لا ينفصلان، فالرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض بشركة واتحاد روحي.
الرئاسة شراكة لا انفراد: القرارات تُبنى على الحوار والاحترام، ومع أن الكلمة الأخيرة للرجل، إلا أنها تُؤخذ بمحبة ومشورة.
محبة مقدسة: يُطلب من الرجل أن يحب زوجته كما أحب المسيح الكنيسة، محبة تُشعرها بالأمان، والكرامة، والانتماء.
الكرامة واجبة: احترام الزوجة واجب مقدس، فهي شريكة في نعمة الحياة، وعدم إكرامها قد يُعطّل الصلوات.
الغفران أساس السلام: المسيح علّمنا أن نغفر سبعين مرة سبع مرات. فلا مكان للغضب الدائم، بل للمصالحة قبل أن تغرب الشمس.
الزواج المسيحي فرح ونعمة: هو انتقال من "أنا" و"أنتِ" إلى "نحن" التي تملأها الرحمة والتفاهم والاتحاد في المسيح.
متى يتمسك الزوج برأيه؟ فقط إن:
كان الأمر مصيريًا وهامًا،
وأُعطي وقتًا كافيًا للحوار والنقاش الهادئ،
وتَوجّه الزوج بالصلاة وطلب مشيئة الله أولًا.
الاختلاف في الطبيعة النفسية: خلق الله الرجل والمرأة بطبيعتين متكاملتين وليستا متشابهتين. فالرجل يتميز بالتركيز والمنطق، أما المرأة فتميل إلى الشمولية والعاطفة. هذا ليس نقصًا بل تنوع جميل يُكمل كل منهما الآخر.
الاحتياجات النفسية المختلفة: الرجل يحتاج إلى الاحترام والتقدير، بينما تحتاج المرأة إلى الحب والاحتواء. فهم هذه الاحتياجات المتبادلة يُسهم في بناء علاقة زوجية صحية ومتزنة.
طرق التعبير عن المشاعر: الرجل غالبًا ما يُعبّر عن مشاعره بالأفعال، أما المرأة فتُفضل التعبير بالكلمات والمشاركة الوجدانية. لذلك من المهم لكلا الطرفين أن يحترم طريقة الآخر في التعبير.
طريقة التعامل مع الضغوط: يميل الرجل إلى الانعزال والصمت عند التوتر، بينما تبحث المرأة عن الحوار والمشاركة. التفهم المتبادل لهذا الفرق يُقلل من سوء الفهم ويساعد على دعم بعضهما البعض.
الهدف من الاختلاف: ليس الاختلاف بين الرجل والمرأة سببًا للتنازع، بل هو دعوة للشراكة والتكامل في الحياة الزوجية. كل منهما يحمل صفات فريدة تجعله معينًا للآخر في تحقيق السعادة والاستقرار.
الجنس في المسيحية مقدس وطاهر: لا يُنظر إلى العلاقة الجنسية على أنها شيء دنس أو مشين، بل هي عطية إلهية مقدسة تعبّر عن الحب والوحدة بين الزوجين في إطار الزواج، وتشترك في عمل الخلق مع الله.
الجنس ليس مجرد غريزة: الجنس في الإنسان له طابع معنوي وشخصي، يختلف عن الحيوان، ويهدف إلى التعبير عن الحب والاتحاد والتكامل، وليس فقط للإنجاب أو المتعة الجسدية.
الجسد مكرّم بما فيه الأعضاء الجنسية: يُنظر إلى أعضاء الجسد، بما فيها الأعضاء الجنسية، على أنها جزء كريم ومقدس، خُلق من الله بغرض نبيل، وهي تُستخدم في التعبير عن المحبة والشراكة.
أسس العلاقة الزوجية المسيحية: الزواج يقوم على ثلاثة أعمدة: الأساس الروحي (وجود الله في العلاقة)، الأساس العاطفي (المشاعر والحب)، والأساس الجسدي (العلاقة الجنسية). والتوازن بين هذه الأعمدة أساس نجاح الزواج.
الجنس تعبير عن العطاء لا الأنانية: العلاقة الجنسية في الزواج المسيحي تعكس حبًا نقيًا، ورغبة إنسانية شاملة في الشريك كشخص، وليست رغبة جسدية فقط. وعندما يكون الجنس مدعومًا بالمحبة، يصبح وسيلة عميقة للتواصل والتقارب وبناء العلاقة.
سر الزواج هو اتحاد مقدس: يُعتبر الزواج أحد أسرار الكنيسة السبعة، حيث يجتمع رجل وامرأة في حضور الله ليصيرا جسدًا واحدًا، لا يفرقه إنسان، بل هو رباط أبدي تؤسسه النعمة الإلهية.
الرب يسوع حاضر في الزواج: كما حضر السيد المسيح عرس قانا الجليل، فهو أيضًا يحضر سر الزواج ليقدسه ويباركه، ويحول كل جفاف في العلاقة إلى "خمر جديد" مليء بالفرح والحب.
طقس الإكليل غني بالرموز: يشمل الزفة، الرشومات، صلوات الزيت والأكاليل، تلاقي الأيدي، وحلول الروح القدس. كلها تعبير عن دخول العروسين إلى حياة جديدة يسكنها المسيح ويقودها بروحه.
الزواج المسيحي مبني على ثلاثة أعمدة: الروحي (وجود الله في البيت)، العاطفي (المشاعر والتفاهم)، والجسدي (العلاقة الجسدية المقدسة). والتوازن بين هذه الأعمدة ضروري لنجاح واستقرار الزواج.
دعوة للحياة في الحب والخدمة: يُتوَّج العروسان ملكًا وملكة في نظر الله، وتُعطى لهما مسؤولية أن يعيش كل منهما للآخر بمحبة وتفانٍ. الزواج المسيحي ليس فقط اتحاد جسدي، بل هو مسيرة روحية نحو السماء معًا.
الله شريك في تربية الأبناء: نجاح تربية الأطفال يبدأ من إدخال الله في كل خطوة. فكما كان الرب مع يوسف فكان ناجحًا، نحن بحاجة لأن يكون الله شريكنا في هذا المشروع العظيم.
تربية متوازنة في الجوانب الأربعة: يجب تنمية الطفل نفسيًا، جسديًا، عقليًا، وروحيًا، كما قيل عن السيد المسيح في صغره. فالتوازن أساس النمو السليم.
التأديب بحب واحترام: من الخطأ الاعتماد على الضرب، بل يجب استخدام أساليب الحزم المشحون بالحب، والتشجيع المستمر، ووضع حدود واضحة للطفل بطرق تربوية صحية.
القدوة والعلاقة الأسرية السليمة: الأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر من أقوالنا. لذا يجب أن نكون قدوة في المحبة، ونوفر لهم بيتًا هادئًا، مليئًا بالدفء والاحترام بين الزوجين.
مفاتيح التربية الناجحة: مثل غرس الإحساس بالمسؤولية، تقديم الحب غير المشروط، الاعتراف بالخطأ عند الوقوع فيه، وعدم المقارنة، وتقدير جهود الطفل، مع تقديم التشجيع لا التهديد.
العلاقة الزوجية مقدسة في المسيحية، وهي ليست مجرد شهوة، بل تعبير عن الحب والوحدة بين الزوجين كما ورد في الكتاب المقدس.
الهدف من العلاقة الزوجية ليس فقط إنجاب الأطفال، انما كل طرف
يقدم نفسه لاجل اسعاد الطرف الاخر فيحدث اشباع
للطرفين.
العلاقة الزوجية محدودة زمنياً في بعض الأوقات حسب تعاليم الكنيسة، خاصة أثناء الصيام، ويجب أن تكون بموافقة الطرفين.
العلاقة الزوجية تحتاج استعدادًا نفسيًا وصحيًا، ويجب أن تُمارس في جو من الراحة والاحترام المتبادل.
الصدق والمصارحة بين الطرفين ضروريان لإشباع الطرفين والوصول إلى علاقة ناجحة.
يُمنع استخدام العلاقة كوسيلة للعقاب أو الضغط على الطرف الآخر.
الزواج الناجح يقوم على الحب غير المشروط، والقبول، والاحترام، والتفاهم.
خصوصية العلاقة الزوجية مهمة، ولا يحق لأي طرف كشف أسرار العلاقة لأي أحد.
النظافة الشخصية والمظهر الخارجي عوامل مؤثرة، ويُنصح بتجنب الروتين في العلاقة.
الفروق بين الرجل والمرأة في العلاقة: المرأة تميل للعاطفة والكلمات الرقيقة، بينما الرجل يميل للجوانب الحسية والمبادرة.